من سِمَات القِوامة الزوجية الناجحة
DOI:
https://doi.org/10.33102/mjsl.vol3no1.9Abstract
الحمد لله رب العالمين، خلق الإنسان في أحسن تقويم، وهداه الصراط المستقيم، سبيلًا مبينًا مُوصلًا للنعيم الْمُقيم، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، وسراجًا للسالكين، ونعمةً على الخلق أجمعين، سيدنا محمدٍ الصادق الأمين، وعلى آله الطاهرين، وأصحابه الغُر الميامين، والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الفصل المبين.
يقوم نظام الأسرة في الإسلام على ركائز مهمةٍ، تعمل على جعْل الحياة الزوجية حياةً سعيدةً، مطبوعةً على الاستقرار والاستمرار، وفي سبيل ذلك تأتي التشريعات الإلهية محققةً لهذا المقصد الأسري العظيم، ومِن جُمْلتها ما قرره المولى جل وعلا مِن تشريع القِوامة الزوجية، وهو ما يبِيْن في قوله سبحانه وهو أصدق القائلين:ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭼ، النساء/٣٤
ولكي تكون القِوامة ناجحةً، ولها الأثر الإيجابي في حياة الأسرة، فإنها تفتقر إلى ما يُعِينها على تحقيق ذلك مِن طرفي الحياة الزوجية، بحيث يتعاون الرجل مع المرأة، والمرأة مع الرجل–كلٌّ في مجاله وحدود طاقته- على تطبيق القِوامة الشرعية على أسسٍ سليمةٍ، حتى تحقق الغاية المرجوة منها، ولذا يأتي هذا البحث لبيان ودراسة بعضٍ مِن صفات القِوامة الناجحة، التي يمكن في رأي الباحث أنْ تكون في صورة عوامل وضوابط شرعيةٍ، يتحقق مِن خلالها ما يعود نفعًا وخيرًا على الأسرة والمجتمع.
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2017 عارف علي عارف, نافع زهران الرواحي
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.